أجبر ارتفاع أسعار اللحوم العديد من المقيمين بالأحساء باللجوء إلى الهجر القريبة للشراء منها حيث يصل فارق السعر أحيانا إلى 17 ريالا في الكيلوجرام الواحد للحوم الإبل، و50% للكبدة للحم الإبل «الحاشي».
في الوقت الذي تشهد هجرة تماني الواقعة على طريق قطر والتي تبعد عن الهفوف 90 كم إقبالا كبيرا من أهالي الأحساء وبعض من دول الخليج العربي المجاورة قطر والإمارات وذلك لانخفاض أسعار اللحوم بها، ويتواجد في الهجرة أكثر من 10 ملاحم، وأغلبها تدار من قبل العمالة العربية الوافدة، وتكثر حركة الشراء والبيع يومي العطلة الرسمية الجمعة والسبت.
وأوضح شريف أبو إبراهيم (مصري الجنسية) بأن سبب رخص اللحوم في هجرة تماني يعود إلى شراء اللحوم مباشرة من البدو مربي الإبل، وذبحها مباشرة ما يوفر قيمة الأعلاف لإطعامها، بالإضافة إلى أن البيع يتم بالقطعة حيث يتم تقطيع الذبيحة إلى عدة قطع الأيدى والأفخاذ والظهر والرقبة أشبه ببيع الجملة وهذا مناسب للجزارين وربحه مقنع.
وعن سلامة اللحوم صحيا أكد عبدالله بشير (سوداني الجنسية) أن عملية الذبح تتم في الهجرة ويشرف عليها طبيب بيطري وهي مضمونة صحيا، بالإضافة إلى أن اللحوم لاتتأخر في المحل وذلك لكثرة الطلب عليها فهي تباع أولاً بأول.
ويذكر المواطن عدنان الموسى أحد المشترين أن المظهر الخارجي للحم يوحي بأنها طازجة ونظيفة، كما أن أماكن بيعها مرخصة من البلدية، ووجود أكثر من ملحمة في الهجرة يتيح البحث عن الأنسب في الجودة والسعر، مفيدا أن الأسعار في الهجرة مناسبة جدا.
في الوقت الذي تشهد هجرة تماني الواقعة على طريق قطر والتي تبعد عن الهفوف 90 كم إقبالا كبيرا من أهالي الأحساء وبعض من دول الخليج العربي المجاورة قطر والإمارات وذلك لانخفاض أسعار اللحوم بها، ويتواجد في الهجرة أكثر من 10 ملاحم، وأغلبها تدار من قبل العمالة العربية الوافدة، وتكثر حركة الشراء والبيع يومي العطلة الرسمية الجمعة والسبت.
وأوضح شريف أبو إبراهيم (مصري الجنسية) بأن سبب رخص اللحوم في هجرة تماني يعود إلى شراء اللحوم مباشرة من البدو مربي الإبل، وذبحها مباشرة ما يوفر قيمة الأعلاف لإطعامها، بالإضافة إلى أن البيع يتم بالقطعة حيث يتم تقطيع الذبيحة إلى عدة قطع الأيدى والأفخاذ والظهر والرقبة أشبه ببيع الجملة وهذا مناسب للجزارين وربحه مقنع.
وعن سلامة اللحوم صحيا أكد عبدالله بشير (سوداني الجنسية) أن عملية الذبح تتم في الهجرة ويشرف عليها طبيب بيطري وهي مضمونة صحيا، بالإضافة إلى أن اللحوم لاتتأخر في المحل وذلك لكثرة الطلب عليها فهي تباع أولاً بأول.
ويذكر المواطن عدنان الموسى أحد المشترين أن المظهر الخارجي للحم يوحي بأنها طازجة ونظيفة، كما أن أماكن بيعها مرخصة من البلدية، ووجود أكثر من ملحمة في الهجرة يتيح البحث عن الأنسب في الجودة والسعر، مفيدا أن الأسعار في الهجرة مناسبة جدا.